كشفت تقارير محلية سورية عن انعقاد اجتماع أمني وعسكري رفيع المستوى في دمشق، بهدف إعادة تشكيل وزارة الدفاع السورية وضم جميع الفصائل المسلحة تحت مظلتها.

وتركز الاجتماع على وضع آلية لتوحيد القيادة العسكرية وتنظيم صفوف الفصائل ضمن إطار الوزارة.

يأتي هذا التطور في سياق جهود إعادة بناء المؤسسات العسكرية في سوريا، وسط تحديات كبيرة تواجه البلاد بعد سقوط النظام.

وتهدف الخطوة إلى تحقيق الاستقرار الأمني وتعزيز السيطرة المركزية على مختلف القوى المسلحة، تمهيدًا لمرحلة جديدة من إعادة بناء الدولة.

كما تمثل محاولة لصهر الفصائل المسلحة في جسم الجيش الجديد، وهو ما يتماشى مع محاولات هيئة تحرير الشام، توجيه رسائل تطمين للمجتمع الدولي.

وفي وقت سابق اليوم، أكد أبو محمد الجولاني، قائد "هيئة تحرير الشام" أن الدول الأجنبية ليس لديها ما تخشاه من سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، مضيفًا: "مخاوفهم لا داعي لها".

وأشار الجولاني إلى أن "الخوف كان من وجود النظام السابق، والبلد يتجه نحو التنمية والإعمار، ويتجه نحو الاستقرار.. سيتم إعادة بناء البلاد"، وذلك في مقابلة بثتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وأوضح الجولاني أن "مصدر مخاوفنا كان من الميليشيات الإيرانية، وحزب الله، والنظام الذي ارتكب المجازر التي نراها اليوم". معتبرًا أن "إزالتهم هي الحل لسوريا، مؤكدًا: "الوضع الحالي لن يسمح بالعودة إلى الذعر".