
الصحافة الآن: قراءة خبر "شبوة… المطالبة بوقف التلوث النفطي في الروضة" والوارد من المصدر "المشاهد نت".
فشبوة -فهمي عبدالقابض يعاني سكان قرية الغيل بمديرية الروضة بمحافظة شبوة من تلوث بيئي نتيجة تسرب النفط الخام من أنبوب نقل النفط الخام الممتد من حقل الإنتاج في منطقة عياذ إلى ميناء النشيمة النفطي.وقال مدير عام مديرية الروضة، رئيس المجلس المحلي، عاتق سعيد بن حبتور، إن التلوث النفطي ناتج عن تسرب النفط الخام من الأنبوب المتهالك الذي يمر بالمنطقة، إذ تتكرر هذه المعاناة باستمرار.وناشد حبتور وزارة النفط والمعادن، ومحافظ محافظة شبوة، ومدير عام مكتب النفط بشبوة، ومدير عام البيئة بشبوة، ومدير عام شركة الاستثمارات النفطية، بالتدخل الفوري والجاد لإيقاف نزيف التلوث البيئي، عبر استبدال الأنبوب النفطي المتهالك الذي لم يعد صالحًا لنقل النفط، وتعويض عادل وعاجل عن الأضرار التي لحقت بالسكان ومشاريع مياه الشرب والزراعة في المنطقة.وقال لـ”المشاهد” إن الكارثة توصف بـ”الكارثة البيئية غير المسبوقة” التي تهدد حياة المواطنين ومواردهم الطبيعية.وأضاف أن التسريبات التي تتكرر منذ سنوات، والناتجة عن إهمال شركة الاستثمارات النفطية، تحدث بجوار منازل المواطنين، متسببة في تلويث الهواء ومياه الآبار والأراضي الزراعية.وأشار إلى أن أربعة آبار ارتوازية لم تعد صالحة للشرب نتيجة اختلاطها بالنفط الخام، في حين غمرت بقع التلوث مساحات زراعية شاسعة، ما جعلها غير صالحة للزراعة.ووصل التلوث إلى شبكات توزيع المياه، حيث تسرب النفط إلى منازل المواطنين، ما أدى إلى أزمة حادة في توفر المياه النقية، بحسب حبتور.وأوضح أن السلطة المحلية وجهت مذكرات متكررة إلى الجهات المختصة مطالبة بالتدخل العاجل لاحتواء الكارثة، لكن الردود بقيت محصورة في وعود لم تُترجم إلى إجراءات عملية.وحذر من نفاد صبر المواطنين في كل من منطقة الغيل والمناطق المجاورة، داعيًا الجهات الرسمية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء استمرار هذه الكارثة، التي لم تُخلّف سوى التلوث والخسائر البيئية والصحية.يشار إلى أن التسرب النفطي ناتج عن تلف أنبوب نقل النفط الخام الممتد من حقل الإنتاج في منطقة عياذ بمديرية جردان إلى ميناء النشيمة النفطي التابع لمديرية رضوم، ويمر بمناطق في مديرية الروضة.ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير