الجنوب اليمني | خاص في مشهد يتكرر يوميا يعيش أهالي عدن تحت وطأة معاناة لا تحتمل بين غلاء خانق وفساد مستشر وخدمات منعدمة وثروات تنهب بمليارات الريالات من إيرادات الموانئ والجمارك يجد المواطن نفسه عاجزا عن توفير أبسط متطلبات الحياة.

رصد موقع “الجنوب اليمني” عدة شكاوي يقول أحد الاباء لـ “الجنوب اليمني ” الأطفال يحلمون بملابس العيد بينما الأسر تكابد من أجل لقمة العيش مشيراً الى انعدام الرواتب لشهور متتالية وتراكم الديون وتتفاقم الأزمات المعيشية دون أي حلول تلوح في الأفق.

ويضيف آخر “المحروقات تباع في السوق السوداء والكهرباء تتحول إلى حلم بعيد المنال والأراضي توزع على المتنفذين لافتاً الى حجم الكارثة بقوله “المستشفيات تتحول إلى هياكل فارغة من الأدوية والخدمات”يوماً بعد يوم.

من جانبهم تساءل ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، أين تذهب ثروات البلاد ومن المسؤول عن هذه الكارثة الإنسانية التي تدفع المدينة إلى الهاوية يوما بعد يوم؟ بينما القيادات تتقاسم المغانم وتترك الشعب يواجه مصيره المرير وحيدا.

حال لسانهم اليوم: عدن التي كانت عروس الجنوب أصبحت مدينة الأشباح حيث تحولت الحياة إلى جحيم لا يطاق والمواطنون ينتظرون من ينقذهم من هذا المصير المؤلم الذي يقذفهم نحو قعر الهلاك السحيق كل يوم.

مرتبط